
يُعدّ السبا لدينا واحةً هادئة للانتعاش في قلب العاصمة عمّان النابضة بالحياة، حيث يجد الجسد والعقل والروح تناغمهم الكامل. ومن خلال خبرةٍ متميزة وعنايةٍ شخصية، نصمّم تجارب علاجية فريدة تُجدّد الطاقة، وتلهم الحواس، وتمنح إحساسًا عميقًا بالسلام والحيوية يدوم طويلاً.
البتراء
تُعدّ مدينة البترا، عاصمة الأنباط، واحدة من أشهر المواقع الأثرية في العالم. تقع على بُعد 240 كيلومترًا جنوب العاصمة عمّان، و120 كيلومترًا شمال مدينة العقبة على البحر الأحمر. وتُعتبر البترا، إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، الكنز الأثمن للأردن وأبرز معالمه السياحية، إذ يقصدها الزوّار من مختلف أنحاء العالم.
ورغم أنّ التاريخ الدقيق لتشييد البترا غير معروف، فإنّها ازدهرت كعاصمةٍ لمملكة الأنباط منذ القرن الأول قبل الميلاد، حيث ازداد ثراؤها بفضل تجارة البخور والمرّ والتوابل.
لاحقًا، ضُمّت المدينة إلى الإمبراطورية الرومانية واستمرّ ازدهارها حتى عام 363م، حين دمّر زلزالٌ كبير أجزاءً واسعة منها في القرن الرابع الميلادي. وقد أدّى الزلزال، إلى جانب تغيّر طرق التجارة، إلى تراجع المدينة تدريجيًا حتى تمّ هجرها في نهاية المطاف.
وادي رم
يُعدّ وادي رم منطقة محمية تمتدّ على مساحة 720 كيلومترًا مربعًا من الصحراء الخلّابة في جنوب الأردن. وتبرز من بين وديانه الواسعة جبالٌ شاهقة من الحجر الرملي والجرانيت، ترتفع عموديًا لتصل إلى أكثر من 1700 متر. كما تتخلل الجبال شقوقٌ ووديان ضيّقة تُخفي بين ثناياها نقوشًا صخرية قديمة نقشها سكان الصحراء على مرّ العصور. وما زالت القبائل البدوية تعيش في جبال رم حتى اليوم، وتُعدّ خيامهم المصنوعة من شعر الماعز جزءًا أصيلًا من المشهد الطبيعي الساحر.
تتنوّع طرق استكشاف وادي رم والاستمتاع بجماله، من جولات بسيارات الدفع الرباعي أو الجمال إلى رحلات المشي بين الجبال، ويمكن للزوّار قضاء ليلة مميزة في خيمة بدوية تحت سماء مرصّعة بالنجوم.
وللحفاظ على هذا التراث الطبيعي الفريد، أُعلن وادي رم منطقةً محمية عام 1998، وتُنفَّذ فيه اليوم برامج متكاملة للحفاظ على بيئته الصحراوية المذهلة.
البحر الميت
يُعدّ البحر الميت أخفض نقطة على سطح الأرض، وأخفض مسطّح مائي في العالم. ولعدّة عقود في منتصف القرن العشرين، كان المستوى القياسي لسطح مياهه يُقدّر بحوالي 400 متر تحت سطح البحر.
ومع بداية ستينيات القرن الماضي، بدأت كلٌّ من الأردن وإسرائيل بتحويل جزءٍ كبير من مياه نهر الأردن، إلى جانب زيادة استخدام مياه البحر الميت لأغراض تجارية، مما أدّى إلى انخفاض حاد في منسوب مياهه.
وبحلول منتصف العقد الثاني من الألفية الثالثة، أصبح منسوب البحر الميت أقلّ بنحو 30 مترًا عمّا كان عليه في منتصف القرن العشرين، أي حوالي 430 مترًا تحت سطح البحر، ولا يزال مستوى المياه ينخفض بمعدل يقارب مترًا واحدًا سنويًا.
عمان
عمّان، عاصمة الأردن، مدينةٌ آسرة بتناقضاتها الفريدة — مزيجٌ مدهش من القديم والحديث، تتربّع على تلالٍ بين الصحراء ووادي الأردن الخصيب.
في قلبها التجاري النابض بالحياة، تتجاور المباني العصرية والفنادق والمطاعم والمعارض الفنية والبوتيكات الراقية بانسجامٍ مع المقاهي التقليدية وورش الحرفيين الصغيرة.
وتتميّز أحياء عمّان بتنوّعها الثقافي والتاريخي، بدءًا من الأسواق الشعبية الصاخبة في وسط البلد، مرورًا بمعارض الفن في جبل اللويبدة، ووصولًا إلى منطقة العبدلي الحديثة التي تمثّل قلب التسوّق العصري في العاصمة.
ادخل أرض الحكايات التي تنبض بالحياة — أرض الإيقاعات هي رحلة تفاعلية مدهشة عبر الثقافة الأردنية الأصيلة، من إبداع المؤلف الموسيقي طلال أبو الراغب. عِش تجربة الدبكة الرمثاوية القوية، وألحان الربابة البدوية العذبة، وأنغام السمسمية الهادئة في العقبة. هذه التجربة الغامرة تتجاوز حدود الفيديو، لتكشف رواية حيّة عن التاريخ والتقاليد والإيقاعات التي تُشكّل روح الأردن. من عزف العود الخالد إلى نغمات الناي الساحرة وإيقاعات دبكة معان النابضة، كل لحنٍ يحكي قصةً لا تُنسى.
إنّ تقديم الطبق بطريقة جميلة أمر مهم، لكن بصفتي شيفًا، أؤمن أنّ التركيز الحقيقي يجب أن يكون على النكهات التي نصنعها وقبل كل شيء، على احترام المكوّنات.
يقدّم مطعمنا اللبناني تجربة طهي غنية بخبرةٍ دولية واسعة وصلت إلى قلب العاصمة عمّان، مستوحاة من مطابخ أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا، وأخيرًا من مطبخ الشرق الأوسط. وتعتمد فلسفتنا في الطهي على البساطة الممزوجة بجرأة النكهات وتنوّعها، لتقديم تجربة طعام راقية ومفعمة بالحياة تجمع الناس حول المذاق الأصيل.















